کد مطلب:355721 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:343

عن الإمام الصادق
عن الصادق جعفر بن محمد [1] ، عن أبیه، عن آبائه (علیهم السلام)قال: "كان النبی (صلی الله علیه وآله) یقف عند طلوع كل فجر علی باب علی وفاطمة (علیهم السلام)فیقول: الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل، الذی بنعمته تتمّ الصالحات، سمع سامع بحمد الله ونعمته وحسن بلائه عندنا، نعوذ بالله من النار، نعوذ بالله من صباح النار، نعوذ بالله من مساء النار، الصلاة یا أهل البیت



[ صفحه 49]



(إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَكُمْ تَطْهِیراً) [2] .

وروی ـ أیضاً ـ أبو سعید الخدری قال: لما نزلت هذه الآیة كان رسول الله (صلی الله علیه وآله) یأتی باب فاطمة وعلی تسعة أشهر وقت كلّ صلاة فیقول: "الصلاة یرحمكم الله (إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَكُمْ تَطْهِیراً).

قال: وقال أبو جعفر (علیه السلام): "أمره الله تعالی أن یخصّ أهله دون الناس لیعلم الناس أنّ لأهله عند الله منزلة لیست للناس، فأمرهم مع الناس عامة وأمرهم خاصّة" [3] .

قال المجلسی [4] ورواه ابن عقدة باسناده من طرق كثیرة عن أهل البیت (علیهم السلام) وغیرهم، مثل أبی برزة وأبی رافع.



[ صفحه 50]



وورد بلفظ آخر عن الإمام الصادق (علیه السلام) [5] .

وكذلك ورد نظیر ما سبق فی تفسیر الرازی وغیره بتفسیر الآیة الكریمة (وَأْمُرْ أَهْلَكَ...).


[1] البحار 37: 36.

[2] في مادة سمع من نهاية اللغة لابن الأثير 2: 181-182 في الحديث "سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا" أي ليسمع السامع وليشهد الشاهد حمدنا لله تعالي علي ما أحسن الينا وأولانا من نعمه، وحسن البلاء النعمة والاختبار بالخير ليتبيّن الشكر وبالشرّ ليظهر الصبر.

[3] البحار 25: 212; ومجمع البيان للطبرسي 7: 37.

[4] البحار 25: 212.

[5] تفسير فرات: 126.